المقالات

كيفية بناء علاقة زوجية ناجحة
2021-03-13 01:12 م
عشرة نصائح يقدمها زفاف.نت للسعادة الزوجية 1- الأمن: يعتبر لبنة أساسية في صرح هذه الحياة وبدونه لن يشعر الزوجان بالحياة الهنيئة الهادفة، وهو يطرد التوتر والعدوانية من بينكما. 2- البر: وأجمل ما في الحياة الزوجية أن يشعر كل طرف فيها بأنه نصف الطرف الآخر، فإذا قدم أحدهما معروفاً للآخر يعبد الله تعالى به، ويستشعر معاني الصدقة والثواب الجزيل والأجر العظيم. 3- التضحية: إنها الرباط الذي يشد الواحد ويجذبه نحو الآخر، وبدونها تكون الحياة صغيرة وقصيرة، وبهذه التضحية تستمر أواصر المحبة بينكما. 4- الثقة: فإنها تحافظ على الأسرة وتحميها من التفكك والانهيار، فلا يكبت أحد منكما الآخر ولا تحقر قدرات زوجتك وتستصغرها، ويجب أن يكون الاحترام متبادل. 5- الحب: إن الحياة الزوجية لا تستمر بغير حب حقيقي بهذا المعنى، ولا يولد هذا الحب من فراغ أو يأتي من غير مقدمات، إن هذا كله سيزيد المشاعر قوة والعواطف حرارة ويجعل جميع الهموم والمشاكل تختفي في حياتكما. 6- المودة والرحمة: وهي مرتبة من مراتب الحب بين الزوجين، وبها تحلو الحياة وهي أيضاً علامة يقيس بها كل طرف مدى حب الآخر له، وهي دعامة مهمة لقيام البيت السعيد وبدونهما تبدو الحياة الزوجية جافة وقاسية. 7- السعادة: إنه شيء لا يمكن أن يشترى أو يعثر عليه هكذا بلا مقابل، إن ثمنها الرضى والقناعة كما ذكرنا، ولا بضاعة بلا ثمن، إنها معاني وليست مباني، إنها العيش بين الكلمة الطيبة واللمسة الحانية. 8- الصراحة: ليس هناك أفضل من الصراحة التي تضمن قلة المشاكل أو على الأقل تخفف من حدتها، وعلى العكس من ذلك فعدم الحوار والمصارحة مع الطرف الآخر يصل بالأمر إلى الانفجار. 9- الغضب: من الأمور التي تعقد الحياة الزوجية وتزيد من نسبة المشاكل فيها، فالزوج يغضب لنفسه، وكذلك الزوجة، والغضب لا يحل المشكلة وإنما يزيدها تعقيداً، والعلاج هو الصبر والتحلي بالحكمة. 10- الفهم: وهو أكبر عامل لنجاح الحياة الزوجية، إذ يعتبر المحور الأساسي الذي يقلل من المشاكل الزوجية، وبدون التفاهم العرى الزوجية تضعف وقد تنفصم في النهاية.
التفاصيل
خيركم خيركم لأهله
2021-03-13 10:42 ص
- يتميز الزوج المثالي بالصدق والصراحة منذ الوهلة الأولى، فلا يخفي على المرأة شيئا عند الخطبة. - هو تقي - نقي - ورع يخاف الله ويخشاه في السر والعلن، فلا يخاطب زوجه إلا سلاما ولا يعاملها إلا إكراما ولا يطعمها ويكسوها إلا حلالا . - هو الذي يجعل مقياس اختياره الدين والخلق فنراه يهتم بما في جوهر المرأة قبل مظهرها. - هو الذي يكون منطقيا في متطلباته فلا يرهق زوجه بالعمل داخل البيت وخارجه، فإذا اتفق معها على العمل خارج البيت عليه أن يساعدها في أعمال المنزل . - هو الذي يمتلك الحكمة والمقدرة على فض المنازعات ولا يفتش بيديه عن المشكلات المدفونة. - يهتم بمظهره ونظافته الداخلية والخارجية ويعرف أن هذا واجب ديني عليه وليس هذا أمرا خاصا بالمرأة متعلقا بها. - يحب النظام فيقسم ساعات يومه بين عمله وزوجه وأولاده، ويسهم في تربية الأولاد والاستذكار لهم، فليست المرأة وحدها المسؤولة عن ذلك. - لا يكثر السفر من غير زوجه وأولاده بلا داع ، فإن اضطره عمل إلى السفر لفترات طويلة أصر على أن يصحب عائلته. - يساعد زوجه على الاستعداد ليوم الميعاد فيحثها على حضور مجالس الذكر، ويساعدها على ذلك ويذلل لها كل الصعاب. - يثق في زوجه وفي عفتها وأخلاقها فلا يسيء الظن بها لأتفه الأسباب، ولا يجعل الشك أساس المعاملة. - يحفظ أسرار الزوجية فلا يتحدث بشيء منها فتنتهبه الأسماع والأقوال. - يبتعد عن ضرب زوجه أو سبها أو شتمها. - ينفق على زوجه وأولاده من غير إسراف ولا تقتير. - يحسن الحديث مع زوجته بأسلوب رقيق مهذب فالكلمة الطيبة لها أثر في النفس، كما يحسن الاستماع إلى حديثها ويقدر رأيها.
التفاصيل
كيف تتمتع بصحة زوجيـــة دائمــــة
2021-03-13 02:00 م
إن من أهم أسبــاب الصحـــة الزوجيـــة هو استعداد الزوجيــن للزواج من خلال التركيز على قاعدة أساسية لبناء الحياة الزوجية الناجحة، وتأتي أهميته من كونه عملية تهيئة نفسية واجتماعية للإقبال على مرحلة حياتية جديدة، تتضمن التأهيل ووضع مقاييس لاختيار شريك الحياة, ومن هنا تظهر حاجة فئة المقبلين على الزواج إلى الإلمام بتفاصيل مهمة تتعلق بالاستعداد للحياة الزوجية، تمكنهم من اتخاذ قرار مهم تتوقف عليه حياتهم المستقبلية، ألا وهو اختيار شريك الحياة. ولتتم عملية الاستعداد للزواج على أكمل وجه، ينبغي المرور بالمراحل التالية:- المرحلة الأولى : التهيئة إن بناء الأسرة على أسس صحيحة، يبدأ من الاستعداد النفسي لدخول عالم جديد مختلف، فهناك مجموعة من الآليات تساعد المقبلين على الزواج من تهيئة أنفسهم تتمثل في: أ- تبديد المخاوف ينتاب أغلب المقبلون على الزواج مشاعر القلق والرهبة والخوف من أمور متعددة حول الزواج نفسه أو حول طبيعة العلاقة الزوجية أو مدى القدرة على التوافق مع شريك الحياة أو حتى القدرة على تحمل المسئولية الجديدة والخطوات التالية تعمل على تبديد المخاوف المرتبطة بالزواج:- • التخلص من التوقعات السلبية عن الزواج الناتجة عن الاستماع لتجارب الآخرين الشخصية • الحرص على الحصول على معلومات صحيحة ومن مصادر موثوقة حول الحياة الزوجية • إدراك الحاجة للوقت الكافي في بناء علاقة زوجية عميقة • التخطيط للزواج وتحديد الأولويات ب - النظرة الواقعية للزواج من المهم للمقبل على الزواج رسم صورة واقعية عن الحياة الزوجية بما تحمله من مسئوليات والتزامات متعددة. ومما يساعد في ذلك • التعرف على الحقوق والواجبات الزوجية • إدراك حجم المسئوليات الزوجية والأسرية والاجتماعية الجديدة • إدراك أهمية المشاركة والتعاون بين الزوجين • الاستعداد للمتغيرات المختلفة التي قد تطرأ في الحياة الزوجية • تقبل وجود بعض الاختلافات في شخصية الزوجين • تقبل فكرة قابلية عدم الاتفاق على بعض الأمور ج - المشاركة الحياة الزوجية قائمة على أساس الشراكة، أي تقبل وجود طرف مشارك في الحياة الزوجية بكل ما فيها، من اتخاذ القرارات الأسرية ، ومن تحمل المسئولية بالإضافة إلى المشاركة في الوقت والمشاعر والاهتمامات والطموحات. ولتحقيق المشاركة في الحياة الزوجية لابد من: • مناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بالحياة الأسرية • احترام وجهات النظر المختلفة بين الزوجين وتقبلها • تجنب محاولة التحكم في شخصية الطرف الآخر وفرض السيطرة عليه • المرونة في التعامل وتقديم بعض التنازلات للطرف الآخر المرحلة الثانية: تحديد مقاييس اختيار شريك الحياة تعتمد نقطة الانطلاق إلى الحياة الزوجية المستقرة بالدرجة الأولى على حسن الاختيار. وليتم الاختيار بشكل سليم، يحتاج المقبل على الزواج أن يضع مقاييس معينة ومعايير مناسبة لتطلعاته لتكون الفاصل الأساسي في تقييم مدى ملائمة الطرف الآخر ليكون شريك حياته، وتتمثل هذه المقاييس في جزئين: * مقاييس داخلية تركز على وجود التعاطف والتجاذب النفسي المتبادلِ، والتناسب في الأفكار ووجهات النظر، والاتفاق على قيم أخلاقية أساسية والاتفاق على أهداف مشتركة في الحياة * مقاييس خارجية تدور حول التناسب في العمر، والخصائص الجسمية، والمستوى الثقافي والتعليمي والاجتماعي المرحلة الثالثة: التعرف على شريك الحياة هناك مجموعة من القنوات التي يستطيع من خلالها المقبل على الزواج التعرف على الطرف الآخر، كمثال الاتصالات والمقابلات التي تسمح بتبادل الأحاديث والمناقشة في الموضوعات المتصلة بالزواج بهدف الإطلاع على الآراء والأفكار والتصورات، والذي من شأنه المساعدة في الكشف عن مدى تقبل كل من الطرفين للآخر ويمكن للمقبل على الزواج مناقشة الموضوعات التالية:- • ملامح الشخصية: للتعرف على شخصية كل طرف للآخر واكتشاف مدى القدرة على التلاؤم والتكيف مع صفات الشخص، والتأكد من أن الاختلافات الموجودة بينهما لن تكون مصدر خلافات في المستقبل وأنه يمكن قبولها والتعامل معها وتفهمها • الحياة الزوجية والأسرية: لمعرفة وجهات النظر من حيث التباين والالتقاء، ومحاولة التوافق حول الأمور الجوهرية في حياتهما المستقبلية ( دور الأب ودور الأم، الحقوق والواجبات الزوجية) • الجانب الديني: لاكتشاف مدى التقارب في التوجهات الدينية بين الطرفين ودرجة تقبل موارد الاختلاف ومن هنا نؤكد على أهمية مرحلة الاستعداد للزواج فهي البوابة للدخول إلى عالم الحياة الزوجية وتكوين الأسرة والاستقرار وتحقيق السعادة التي ستكون مرهونة على ما تم تحقيقه في هذه المرحلة. زفـــاف.نــت تتمنى للجميع زواجـــاً صحيـــاً وسعيـــداً
التفاصيل
معايير الإختيــار
2023-01-10 06:55 م
المعايير الأساسيـة والهامة لاختيار كل من الزوج والزوجة لشريك حياتهما يجب أن يكون مبنياً أولا على أساس الدين والخلق، وهذا الأساس لا يجوز التفريط فيه بحالٍ من الأحوال، وإلا كان الزواج غير موفَّق، ولا يُبارك الله فيه، وهناك أسسٌ ومعايير أخري ينبغي مراعاتها، ولكن يمكن التنازل عن بعضها في سبيل الحصول على أهم معيار في الاختيــار ألا وهو الديـن - فمراعاة الرجل للمرأة التي تكون ذات دين وخلق أمر ضروري، لأن ذات الدين والخلق هي التي تعين زوجها على دينه ودنياه وآخرته، وتصون شرفها وعفافها، وتحفظ على زوجها كرامته فيأمن معها، ويسكن إليها، وتشرق بينهما المودة والرحمة وقد أرشد الرسول صلوات ربي وسلامه عليه إلى مراعاة الدين ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" وكما أن الدين معيار وأساس في اختيار الرجل لزوجته، فإنه كذلك بالنسبة لاختيار المرأة للرجل، قال النبي ﷺ: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض نسأل الله القديـر في هذا العام الجديد أن يرزقكم الزواج المبــارك والزفــاف السعيد زفاف.نت خطط لزواجك بأخلاق إسلاميــة
التفاصيلجميع حقوق النشر محفوظة لموقع وتطبيق زفاف.نت 2023